اليوم، يُصاب واحد من كل ستة بالغين بمرض السكري، أي ما يقارب 85 مليون شخص في عام 2024، وهي أعلى نسبة انتشار بين جميع أقاليم الاتحاد الدولي للسكري.

وتشير التوقعات إلى أن عدد المصابين سيرتفع بنسبة 92٪ ليصل إلى 163 مليون شخص بحلول عام 2050.

في دول الخليج، تتفاوت نسب انتشار مرض السكري بين البالغين من عمر 20 إلى 79 عامًا.

وفق بيانات الاتحاد الدولي للسكري لعام 2025.

خلال عام 2024، بلغ إجمالي الإنفاق المرتبط بمرض السكري نحو 35 مليار دولار أمريكي، وتسبب المرض في وفاة ما يقارب 467 ألف شخص خلال العام نفسه.

تؤكد هذه الأرقام إلى أهمية الكشف المبكر، والمتابعة المستمرة تحد من مضاعفات المرض.

مرض السكري لا يأتي منفردًا، بل يرتبط بعدد من الأمراض المزمنة المتداخلة.

تصيب نحو 878 مليون شخص حول العالم، وتُعد مسؤولة عن حوالي 40٪ من حالات السكري من النوع الثاني.

السكري من النوع الثاني يؤثر على أكثر من 510 ملايين شخص، ويعيش نحو 40٪ من المصابين به مع مرض الكلى المزمن.

يصيب نحو 1.7 مليار شخص عالميًا، ويُقدّر أن حوالي 50٪ من المصابين بالسكري من النوع الثاني يعانون من هذا المرض.

تصيب أكثر من 621 مليون شخص حول العالم. بنسبة 75٪ من حالات ارتفاع ضغط الدم مرتبطة بالسمنة.

مضاعفات مرض السكري المزمنة تحدث نتيجة الإهمال أو عدم التحكم الجيد في مستوى السكر على مدى سنوات.

نزيف في الشبكية، وفقدان تدريجي في البصر، وقد يؤدي إلى العمى إذا لم تُتابع الحالة.

تنميل وخدر في الأطراف، فقدان الإحساس في القدمين، وزيادة خطر التقرحات والبتر.

ارتفاع الزلال، وفشل كلوي في الحالات المتقدمة.

ذبحة صدرية وجلطة قلبية.

نتيجة تضيق أو انسداد الشرايين.

ضعف وصول الدم للأطراف، وتأخر التئام الجروح، وزيادة خطر الغرغرينا.

تشمل القدم السكري وما يرافقه من تقرحات والتهابات.

يؤدي المرض إلى ضعف المناعة وزيادة الالتهابات الجلدية والبولية ومشاكل الفم والأسنان.

عند الحوامل، قد يؤدي عدم ضبط السكر إلى سكري الحمل ومضاعفات على الجنين.

تهدف هذه الورشة إلى تطوير مهارات التشخيص والعلاج ورفع جودة الرعاية الصحية لمرضى السكري.